شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
قال: (وأما اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية، كبعض ليالي شهر ربيع الأول التي يقال: إنها ليلة المولد، أو بعض ليالي رجب، أو ثامن عشر من ذي الحجة، وأول جمعة من رجب، أو ثامن شوال الذي يسميه الجهال عيد الأبرار، فإنها من البدع التي لم يستحبها السلف، ولم يفعلها، والله سبحانه وتعالى أعلم) [مجموع الفتاوى (25/ 298)].
العلامة الألباني رحمه الله:
قال: (ونحن -وإياهم- مجمعون على أن هذا الاحتفال أمر حادث لم يكن، ليس فقط في عهده صلى الله عليه وسلم، بل ولا في عهد القرون الثلاثة، ومن البدهي أن النبي في حياته لم يكن ليحتفل بولادة إنسان ما إنما هي طريقة نصرانية مسيحية لا يعرفه الإسلام مطلقاً في القرون المذكورة..) [من شريط بدعة المولد].
شيخ الإسلام ابن باز رحمه الله:
قال: (وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه أن الله سبحانه وتعالى لم يكمل الدين لهذه الأمة، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يبلغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به.. حتى أتى هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في دين الله) [التحذير من البدع (4- 5)].
العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
قال: (الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل التقرب إلى الله وتعظيم رسوله صلى الله عليه وسلم عبادة، وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أبداً أن يحدث في دين الله ما ليس منه، فالاحتفال بالمولد بدعة محرمة) [مجلة المجاهد (عدد/ 22)].
الشيخ يوسف القرضاوي:
قال: (الأعياد عندنا مرتبطة بشعائر، والذي حددها هو صاحب المولد صلى الله عليه وسلم، وهو القائل: {إن الله أبدلكما بيومي الجاهلية: عيد الفطر وعيد الأضحى}، ولم يجعل يوم مولده عيداً؛ لأن مولده صلى الله عليه وسلم مولداً عادياً، فالمسيح ولد من غير أب، وحدثت حوله ضجة، واهتم القرآن به، وذكره في سورة مريم وآل عمران، ولذلك لم تذكر قصة المولد في القرآن قط، على خلاف ما ذكر، كالهجرة والمعراج والغزوات وهذه الأشياء، فلذلك لم يشرع لنا الاحتفال بالمولد أو التعبد بالاحتفال بالمولد، فنحن في هذا متبعون في هذا متتبعون ولسنا مبتدعين، متبعون لما شرعه النبي) [من برنامج الشريعة والحياة برنامج على قناة الجزيرة].
وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..