قصة شاب من الانصار > قيسوها على حالنا الان

قصة شاب من الانصار > قيسوها على حالنا الان



ثعلبه ابن عبد الرحمن كان غلام خادم عند الرسول صلى الله عليه وسلم فى يوم من الايان بعثه لقضاء امر له فمر على بيت من بيوت الانصار فاذا امراه بالحمام وكان يوم شديد الهواء فانكشف ستار الحمام فنظر للمراه نظره او نظرتين ثم قال اعوذ بالله رسول الله يبعثنى لقضاء حاجه وانا انظر لعورات المسلمين فهام على وجهه ما رجع للنبى صلى الله عليه وسلم لكنه هام فى الصحراء فانتظره النبى اياما فلم ياته خبر عنه فارسل عمر وعثمان للبحث عنه فلم يجدوه بالمدينه ثم بعثهم خارج المدينه فاذا هو موجود بين المدينه ومكه فى جبل من جبالها فانتظروه عند نزوله وكان ينزل يشرب اللبن من الرعاه القريبين منه فاخذوه الى النبى صلى الله عليه وسلم وكان يبكى بكااااااااءا شديدا حتى كانه فرخ منتوف من شدة البكاء ثم ادخلوه الى منزله فاتاه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال الغلام انزل الله فى ايات فقال النبى لا قال زكرنى الله مع المنافقين فقال النبى لا . ثم قال له الرسول ما تامل قال ااامل رضاء ربى فقال الرسول مما تخاف قال اخاف من عذاب الله فدعى له الرسول ان يرحمه الله فوضع راس الغلام على فخذه فقال الغلام انزل راسا امتلا بالذنوب من على فخذك يارسول الله انا اقل واحقر ومازال يبكى ويبكى حتى فاضت روحه الى بارئها . الشاهد من القصه هذه . اين فينا ثعلبه ابن عبد الرحمن بخوفه من الرحمن رب ضاحك يمسى ويصبح ضاحكا والله يلعنه والملائكه تدعى عليه والصالحين حتى الحيتان فى البحر . اللهم ردنا اليك ردا جميلا . اللهم ردنا اليك ردا جميلا